انتصافي بك

في منتصف ذاك الشارع
اخبرتني ان اجدك فيه
اخبرتني ان ابحث عن رائحتك هناك
بعثت لي برسائل ان انتظرك
ان اقف والعابرون يمضون قدماً
لطالما كنت كذلك
لطالما انبئني قلبي انك لن تحظر
وبالرغم من ذلك
حملت حقائب العتب الثقيله
وشيء من الدموع المندثره داخلي
لأنتظرك في ذاك الشارع
اخبرتني ان ذاك الشارع مقدر لنا
لم امل ابداً من انتظارك
لم تصدق كم من رجل يرتدي نفس لون ردائك ركضت خلفهم جميعاً
انحنيت برأسي لهم جميعاً معتذره
ظننتهم انت…!
ظننتك عابر نسيت موعدنا
كان يكفيني ان تعبر ولا تتذكر
يكفيني ان اراك تلوح بقبعتك دون ان تلتفت
يكفيني ان تصدق مره واحده حتى وان نسيت ان تكذب
لطالما اخبرتني في منتصف ذاك الشارع
ذاك المنتصف قدر لنكون منتصفين بجميع حكاوينا
منتصفين بالحب
رضيت بذاك الحب
رضيت بتشتتي ..لاني امرأه تخاف فقدانك كثيراً
تخاف النهايات
ولا قدره لي على العوده للبدايات
راضيه بانتصافي هذا
ويلوب بي الألم
يكسرني يجعلني غير قادره على مجابهه الحياه
يجعلني اوهن  في كل مره اتعامل معك وكأن شيء لم يحدث
احاول نسيان زلاتك الهادمه للذات
ولا اتلقى الا انتصافك الذي يعدمني
وبذاك الشرود الذي يجعل قلبي يتفتق الماً
قد ابدو ساذجه جداً
لكن الانتصاف لايعيرني الا ذاك الخيار